هل لاحظت أن الموسيقى المفضّلة لديك تملك تأثيراً قوياً على حالتك النّفسية والرّوحية ؟!
كيف أشحن طاقتي باستخدام الموسيقى ؟
- يمكنك استخدم موسيقى هادئة تساعدك على الاسترخاء في حال كنت تعاني من الضغوط اليومية فقد تشعرك بالتوازن الداخلي .
- في حال أردت النّوم وكنت تعاني من الأرق يمكنك أيضاً استخدام موسيقى أو أغنية تهدّئ أعصابك و تريحها .
- في حالة الضغوط الدّراسية والمهنية يمكنك استخدام موسيقى أو أغاني تحفيزية تقوّي نشاطك و ترفع من معنوياتك فتبدأ درسك بنشاط وهمّة عالية. وهناك بعض الأشخاص الذين لا يؤمنون بالموسيقى فيعتمدون الاستماع إلى القرآن و قد ثبتت فاعليته الكبيرة أيضاً في تهدئة النّفس .
- في حال أردت القيام بتمارين رياضيّة فأنت بحاجة لموسيقى تشعل في نفسك الحماس و تساعدك على ممارسة الحركات بنشاط أكبر .
- يعمد بعض الأطبّاء النفسيين إلى استخدام الموسيقى كجزء من العلاج .
- بعض الدّراسات تقول بأن تعلّم العزف على إحدى الآلات الموسيقية بإمكانه أن يحسّن من أداء الشخص و يزيد من كفاءته .
- عند انتقائك الأغاني ذات الكلمات الإيجابية فهي تؤثر على حالتك المزاجية وتمنحك طاقة جيدة !
احذر الموسيقى الصّاخبة والموسيقى التي تحمل مشاعر سلبية !!
أثبتت الدراسات أن كلا النوعين يحدث تأثيراً سلبياً على الدماغ والأعصاب ، ولكن في مجالنا نركّز على تأثيرها الذاتي .
حيث تؤثّر هذه الأنواع من الموسيقى سلباً على الجهاز العصبي المركزي ، و بالتالي تؤثر على ذبذبات ألفا الدماغية لديك ، أي أنها تؤثر مع الزّمن على مستوى الذاكرة وعلى قدرتك على تطوير ذاتك. و ذلك عدا عن أن بعض الأغاني يمكن أن تشكّل موسيقى تصويرية لأحلام يقظتك فتلهيك عن أمور في حاضرك أولى بوقتك! أي أنّها من الممكن أن تكون مصدر إلهاء عن أداء واجبك بالوقت المحدّد .
في حال كانت الموسيقى أو الأغنية تشعرك بالكآبة بتأثيرها على ذبذبات ألفا فهي ستؤثّر على حالة الاسترخاء والتأمّل لديك ، ومن الممكن أن تزيد من مشاعر القلق والحزن. كذلك يمكن أن تزيد من فرص حدوث اضطرابات في الضّغط الدموي والإصابة بالصّداع !
بالختام نجد أن الموسيقى كغيرها من الأمور الحياتية الكثيرة التي عليك أن تسخّرها لخدمتك ولصالحك وليس العكس .