ها نحن على أبواب امتحانات تقيّم دراستنا لهذا الفصل ، يزداد القلق في هذه المرحلة بشكل كبير حتى أنه يعتبر مشكلة حقيقية يعاني منها معظم الطلاب .
يعيش الممتحن العديد من الضّغوط الدّاخلية والخارجية ممّا يجعله مشتّت التركيز مشوّشاً. حيث يقود الخوف من الرسوب أو من تحقيق علامة متدنية ، أو من تحقيق علامة أقل من المتوقّع في الامتحان ، و حتى الخوف من غضب الأهل ( يزيد بعض الآباء من رهبة الامتحان في نفوس أبنائهم ) إلى زيادة حدّة التوتّر في هذه الفترة. والذي بدوره ينعكس في بعض الأحيان على نتائج الطالب .
" نصائح للتخلّص من قلق الامتحان "
1. ثق بنفسك وبقدراتك و إمكانياتك ؛ وذلك لكي تستطيع أن تنظر للامتحان على أنه مرحلة زمنية مؤقتة في حياتك لاختبار فهمك وإلمامك بمعلومات المقرّر .
2. ابتعد عن كل ما من شأنه إثارة مشاعر القلق والتوتر ؛ أي ابتعد عن الأشخاص السلبيين الذين يخبرونك أن الوقت لا يكفي! أو أنّ الامتحان صعب أو أنهم لم يدرسوا بَعد ، والذين يحدثونك عن إحباطهم أو الذين يدّعون الفهم أكثر من غيرهم . صدّقني عزيزي الطالب يمنحك هؤلاء جميعهم طاقة سلبية لا حاجة لك بها .
3. تجنّب الدراسة قبل الدخول إلى الامتحان ، واعمد إلى إنهاء دراستك في اليوم الذي يسبق الامتحان ، وتجنب السّهر الطويل ليلة الامتحان ، فعليك أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة .
4. لا تشتّت أفكارك بأكثر من طريقة دراسية أو بالدراسة من أكثر من مرجع ، ففي الفترة التي تسبق الامتحان ليس لديك الوقت الكافي لكي تبحث هنا وهناك ، كلّ ما عليك أن تلتزم بالمقرر وتفهم المادة جيداً وبطريقة محدّدة .
5. خطّط مسبقاً لدراستك وابتعد عن لصوص الوقت ( الموبايل – النوم الزائد - الأصدقاء السلبيين ...)
6. خصّص بعض الوقت للتأمل والاسترخاء فهذا يشحن طاقتك ويساعدك على التركيز .
7. دوّن النقاط الأساسية و المصطلحات المهمة فهذا يساعدك على التذكّر .
نصيحتي الأخيرة لك عزيزي الطالب :
لقد اجتزت في حياتك العديد من الامتحانات أي أنه أصبح لديك اليقين أنها مرحلة زمنية كغيرها من المراحل ، وابذل ما في وسعك دائماً فطعم النجاح رائع !
ولكن ماذا لو فشلت ؟
انتبه هنا أنت لم تمت !!!! إنها ليست نهاية العالم !! إنما هي بداية لمحاولة جديدة تثبت فيها لنفسك أنك مهما سقطت ستقف .
أدعو بالتوفيق لجميع الطلاب ...
يعيش الممتحن العديد من الضّغوط الدّاخلية والخارجية ممّا يجعله مشتّت التركيز مشوّشاً. حيث يقود الخوف من الرسوب أو من تحقيق علامة متدنية ، أو من تحقيق علامة أقل من المتوقّع في الامتحان ، و حتى الخوف من غضب الأهل ( يزيد بعض الآباء من رهبة الامتحان في نفوس أبنائهم ) إلى زيادة حدّة التوتّر في هذه الفترة. والذي بدوره ينعكس في بعض الأحيان على نتائج الطالب .
" نصائح للتخلّص من قلق الامتحان "
1. ثق بنفسك وبقدراتك و إمكانياتك ؛ وذلك لكي تستطيع أن تنظر للامتحان على أنه مرحلة زمنية مؤقتة في حياتك لاختبار فهمك وإلمامك بمعلومات المقرّر .
2. ابتعد عن كل ما من شأنه إثارة مشاعر القلق والتوتر ؛ أي ابتعد عن الأشخاص السلبيين الذين يخبرونك أن الوقت لا يكفي! أو أنّ الامتحان صعب أو أنهم لم يدرسوا بَعد ، والذين يحدثونك عن إحباطهم أو الذين يدّعون الفهم أكثر من غيرهم . صدّقني عزيزي الطالب يمنحك هؤلاء جميعهم طاقة سلبية لا حاجة لك بها .
3. تجنّب الدراسة قبل الدخول إلى الامتحان ، واعمد إلى إنهاء دراستك في اليوم الذي يسبق الامتحان ، وتجنب السّهر الطويل ليلة الامتحان ، فعليك أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة .
4. لا تشتّت أفكارك بأكثر من طريقة دراسية أو بالدراسة من أكثر من مرجع ، ففي الفترة التي تسبق الامتحان ليس لديك الوقت الكافي لكي تبحث هنا وهناك ، كلّ ما عليك أن تلتزم بالمقرر وتفهم المادة جيداً وبطريقة محدّدة .
5. خطّط مسبقاً لدراستك وابتعد عن لصوص الوقت ( الموبايل – النوم الزائد - الأصدقاء السلبيين ...)
6. خصّص بعض الوقت للتأمل والاسترخاء فهذا يشحن طاقتك ويساعدك على التركيز .
7. دوّن النقاط الأساسية و المصطلحات المهمة فهذا يساعدك على التذكّر .
نصيحتي الأخيرة لك عزيزي الطالب :
لقد اجتزت في حياتك العديد من الامتحانات أي أنه أصبح لديك اليقين أنها مرحلة زمنية كغيرها من المراحل ، وابذل ما في وسعك دائماً فطعم النجاح رائع !
ولكن ماذا لو فشلت ؟
انتبه هنا أنت لم تمت !!!! إنها ليست نهاية العالم !! إنما هي بداية لمحاولة جديدة تثبت فيها لنفسك أنك مهما سقطت ستقف .
أدعو بالتوفيق لجميع الطلاب ...