هل استيقظت يوماً و أنت ترغب بالنّوم ساعة إضافيةً ؟؟ هل نظرت إلى نفسك في المرآة و قلت لا أرغب بالذّهاب إلى المدرسة أو العمل أو أي نشاط حياتي روتيني؟
غالباً يكون جوابك تلقائياً هنا بالإيجاب ، ولكن لمَ هذا الكسل ؟و منذ متى بدأ هذا الخمول ؟ وكيف تتخلّص منه ؟... اقرأ التالي لتعرف أكثر !
عندما تفقد شغفك بما تدرس أو بما تعمل تتسلّل إليك بعض الطّاقات السلبية وتتعمّق يوماً بعد آخر حتى تتمكّن منك وتجعلك ترى السّرير ملاذاً آمناً و هروباً مريحاً من صخب الحياة .
ولكن توقّف للحظة وانظر للمشهد كحياديٍّ ، أنت محبط هارب من مواجهة الحياة ، ولكن غيرك هناك يسعى ويصنع نفسه ! هو ليس أفضل منك، ولكنه قرر أن يستغلّ وقته و يقدّر ذاته و يحقق هدفه ...
عندما تودّع هدفك في الحياة ؛ فأنت تتجرّد من نفسك يوماً بعد يوم ؛ تستيقظ صباحاً لا تقوى على مغادرة السّرير ، وفي حال نهوضك لا تدري لم أنت ذاهب إلى المدرسة أو الجامعة ، وعندما تذهب لعملك فأنت غير مكترث لما يمكن أن تحققه هناك ، وهكذا يمرّ الوقت فتفقد همّتك تدريجياً ، حتى أنك عندما تنظر لنفسك تجد إنساناً فاقداً لطموحه مثبّط العزيمة دون أهداف ..
ولكن ... " لا تقلق فالجميع مرّ بمرحلة كهذه في حياته "
" كيف أتخلص من الكسل ؟ "
أنّك تقرأ هذا المقال يعني أنك بدأت ذلك بالفعل!
لا تتوقف أبداً ...
غالباً يكون جوابك تلقائياً هنا بالإيجاب ، ولكن لمَ هذا الكسل ؟و منذ متى بدأ هذا الخمول ؟ وكيف تتخلّص منه ؟... اقرأ التالي لتعرف أكثر !
عندما تفقد شغفك بما تدرس أو بما تعمل تتسلّل إليك بعض الطّاقات السلبية وتتعمّق يوماً بعد آخر حتى تتمكّن منك وتجعلك ترى السّرير ملاذاً آمناً و هروباً مريحاً من صخب الحياة .
ولكن توقّف للحظة وانظر للمشهد كحياديٍّ ، أنت محبط هارب من مواجهة الحياة ، ولكن غيرك هناك يسعى ويصنع نفسه ! هو ليس أفضل منك، ولكنه قرر أن يستغلّ وقته و يقدّر ذاته و يحقق هدفه ...
عندما تودّع هدفك في الحياة ؛ فأنت تتجرّد من نفسك يوماً بعد يوم ؛ تستيقظ صباحاً لا تقوى على مغادرة السّرير ، وفي حال نهوضك لا تدري لم أنت ذاهب إلى المدرسة أو الجامعة ، وعندما تذهب لعملك فأنت غير مكترث لما يمكن أن تحققه هناك ، وهكذا يمرّ الوقت فتفقد همّتك تدريجياً ، حتى أنك عندما تنظر لنفسك تجد إنساناً فاقداً لطموحه مثبّط العزيمة دون أهداف ..
ولكن ... " لا تقلق فالجميع مرّ بمرحلة كهذه في حياته "
" كيف أتخلص من الكسل ؟ "
أنّك تقرأ هذا المقال يعني أنك بدأت ذلك بالفعل!
- عندما تتمسّك بأهدافك وتعيدها إلى أولوياتك في الحياة فهذا يساعدك على مقاومة هذه الطاقة السلبيّة .
- عندما تثق بنفسك ، وأنك مهما تعثرت في الحياة ومهما ضعفت فإنك ستقف من جديد و ستثبت لذاتك أنك قادر على الإنجاز و أن أهدافك مهما بَعُدت ستصبح في متناول يديك بهمّتك وعزيمتك .
- مارس الرّياضة التي تحب ، فهي قادرة على أن تفتح في نفسك أبواباً من الرّاحة والأمل تماماً كما تفتح مسامات جلدك !
- اجعل تنفّسك عميقاً ، وحافظ على هدوئك لكي تجعل تركيزك عالياً على ما تريد تحقيقه .
- قد يكون مشروعك الكبير في حياتك مصدراً لإحباطك ؛ فأنت سعيت إليه ولكن شعرت أنك بعيد عن تحقيقه ؛ فتوقفت! هنا عليك أن تجزّئ عملك على مراحل متعددة ، وأن تحصر طاقتك وتركيزك كل يوم على المرحلة المخصصة لهذا اليوم ، صدّقني إنجازك بهذا الشكل سيرفع معنوياتك بشكل رائع !
- لا تنسى أنّ لديك من القدرات والطّاقات ما يكفيك لتقترب أكثر من هدفك .
- دائماً يجب أن يكون لديك دافع لتبدأ نهارك ، لذا اصنع خططك اليوميّة فهي تعينك على الاستيقاظ صباحاً .
لا تتوقف أبداً ...