يعاني الكثير من الطلاب والعمّال وغيرهم من ضعف في التركيز خاصة في فترات الامتحانات ، وعند حدوث ضغوطات العمل أو ضغوطات الحياة ، ويعود ضعف التركيز وتشتت الانتباه إلى كثير من الأسباب القابلة للعلاج كما سنرى في مقالنا هذا .
كي تعرف ذلك عليك قبل البدء بالدراسة أو قبل العمل على شيء تطمح لإنجازه أن تسأل نفسك أسئلة أخرى :
عن مشاعرك : هل أنت متوتر؟ خائف ؟ منزعج ؟ قلق ؟ وهل أنت واثق بنفسك وبقدرتك على تحقيق الهدف ؟
عن بيئتك : هل يحتوي الوسط المحيط على مشتتات للانتباه ؟
عن وسائل الترفيه : هل استخدام الهاتف المحمول أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي مفيد أثناء الدراسة أو العمل ؟
عن أمور أخرى : هل التركيز بأكثر من اتجاه وبأكثر من مهمة جيد لإنجاز المطلوب ؟ هل نمت جيداً ؟ هل نظامك الغذائي متوازن ؟
في الحقيقة تواجد العوامل السابقة والتي تسمى لصوص الوقت ( المشاعر السلبية - وسائل التواصل - الأصوات الداخلية – الضجة – التفكير بالماضي - الإرهاق - قلة الثقة النفس ... ) يشتت انتباهك ويهدر طاقتك ، و يحول دون تنفيذك الأمور المترتبة عليك .
لذا عليك تجاهل الأمور الثانوية و إبقاء تركيزك الأعظمي في اتجاه واحد .
أولاً :- عليك الجلوس والإنصات في مكان هادئ ومريح لمدة ساعة دون القيام بأي مهمة ، وهذا يساعد تركيزك على الاتساع ، ويخلق لديك جو من التوازن الداخلي والاسترخاء يمكّنك من القضاء على العدو الداخلي .
ما هو العدو الداخلي الذي يجب أن تتخلص منه ؟
هو جميع الأفكار والأصوات الداخلية التي تلهيك عن مهمتك الأساسية مثل (سوف أتصفح الفيس بوك خمس دقائق - سوف أتناول الغداء قبل الانتهاء من العمل - سوف أتحدث مع صديقي/تي عدة دقائق ثم أبدأ الدرس – سوف أنام ثم أبدأ – سوف أبدأ غداً بدلاً من اليوم – ... )
ثانياً :- قم ببعض تمارين التنفس ، فهي تؤمن لك الاسترخاء اللازم لبدء التركيز .
ثالثاً :- تناول بعض الأطعمة التي تساعدك على زيادة التركيز كالبروكلي وسمك السلمون والبيض والموز وغيرها من المأكولات .
رابعاً : - تحلّى بالصبر وحافظ على ثقتك بنفسك ، وآمن بقدراتك على تحقيق المهمة أو الدرس أو الهدف المطلوب .
خامساً :- اجعل تركيزك كاملاً باتجاه تحقيق هدف واحد ، ولا تقبل بالانتقال إلى مهمة أخرى قبل أن تنجز الهدف الحالي وتحصد نتائجه .
سادساً :- ابتعد عن مصادر تشتيت الانتباه .
و بهذا تصبح جاهزاً لتحقيق هدفك بتركيزٍ عالٍ !!