يتطلب تحقيق هذه النتائج منك القليل من الجهد والصّبر والأسلوب الحسن !
كيف أكون أماً مثالية ؟؟
- كوني مثلاً أعلى لأطفالك واجعلي تصرفاتك خير دليل على ذلك .
- احذري من الأوامر عند تعليمه قيمة ما ؛ فهنا عليك أن تقومي بالشيء الذي تريدين منه تعلّمه ولا تناقضي أقوالك بأفعالك ! أي لا تأمريه أن يكون صادقاً ثم تكذبي أمامه ؛ ولو كانت كذبتك بيضاء كما يقال . كذلك لا يمكنك أن تمنعي ابنك أو ابنتك من التدخين و أنت تدخنين !
- امضِ وقتاً خاصّاً مع أبنائك ، قوموا بنشاطات يرغبون بها وزيارة أماكن يحبونها .
- عوّدي أبناءك الاعتماد على ذاتهم و تحمّل المسؤولية كترتيب ألعابهم وملابسهم و غرفهم .
- تجنّبي معاقبتهم أمام الآخرين بل اجعلي ذلك بينك وبينهم. وحتّى عند عقابهم عليك أن تؤكدي حبّك لهم بكلّ الأحوال و أنّ تصرّفهم السيّء لا يعني أنهم سيّئين .
- كوني الدّاعم الأول والمحبّ الأكبر لهم . أظهري حنانك دائماً و استخدمي ألفاظاً لطيفة بصوتٍ هادئ وتجنّبي أن تختمي يومكم بالصّراخ .
" كل ما يحدث لنا بطفولتنا يُحفر في شخصيتنا "
هل ترغبين أن يصبح طفلك شابّاً عنيداً ؟ هل تحبيّن أن تصبح طفلتك شابّة تتلفّظ بألفاظ سيئة ؟
بالطبع لا ، لذا عليك أن تتجنّبي قدر الإمكان الشتائم و الألفاظ النّابية ، كذلك تجنّبي الضّرب ، فهناك غيره الكثير من وسائل العقاب المجدية والفعّالة .
" لا تقارني ابنك بزملائه "
ابتعدي عن أسلوب المقارنة ؛ فهو لن يزيد ابنك سوى سلبيّةً ومحاولات بائسة لإرضائك. آمني أن كلّ طفل له شخصيته وتكوينه الاجتماعي والنّفسي والفيزيولوجي ...
" لا تكوني أمّاً فقط ... كوني الرّفيقة "
الكثير من العلاقات الناجحة بين الأبناء والأمهات تكمن بتقرّب الأم من ابنها أو ابنتها ، كوني الأمان لابنك لتصبحي مخزن أسراره وملجأه في الكثير من الأوقات ، اجعلي ابتسامتك ولمستك الرقيقة مدخلاً دائما لأحاديثك مع أبنائك ، قاومي انفعالاتك إن أخطأ ، و اجعلي حكمتك ونصيحتك أقوى من غضبك .
سيدتي يقال الكثير في مجال آداب التّربية ، ولكن الخلاصة تكمن بأن تغييرك لأسلوبك يمكّنك من تغيير سلوك ابنك .