جميعنا يعلم أن النوم هو السبيل للاسترخاء و الراحة فالإنسان يقضي تقريباً ثلث حياته نائماً . ولكن هل حدث ونمت مدة كافية ومع ذلك استيقظت متعباً ؟؟؟ هل من الممكن أن يكون النوم مصدراً للشعور بالتعب والإرهاق ؟؟
في الحقيقة النوم لن يكون سبباً للإرهاق ، إنما أفكارك التي تسبق نومك هي المتعِبة !
فالأفكار السلبية من أهم لصوص الطاقة ، أي عندما تفكّر بأمور سلبية قبل النوم تدخل تلك الأفكار في اللاوعي وتنمو وتكبر بسبب نشاط المخ الكهربائي الخاص أثناء النوم ، فهو يركّز على آخر تفكير و آخر تجربة قمت بها قبل النوم ويعمّمها .
كيف يمكن للطاقة السلبية قبل النوم أن تؤثّر على يومي التالي ؟
عندما نتحدث عن التفكير السلبي يجب أن نعرف أسبابه ، فإذا كنت من سريعي الغضب أو سريعي التأثّر والحزن أو ممن يعتمدون لوم الآخرين وانتقادهم بشكل مستمر ، فأنت من الأشخاص الذين يجذبون الأفكار السلبيّة لحياتهم ، وهذه الأفكار تنقص من طاقة جسمك ككل فهي تؤثر عصبياً ومناعياً ، ولن يقتصر تأثيرها على فترة التفكير بالشيء إنما تستهلك المخ والجسم باستمرار وتدخل في روتين حياتك ، فتؤثر على نومك ونشاطك وتعابير وجهك و انفعالاتك ، لذا عليك أن تغيّر أفكارك لتغّير من طاقتك وتجعل نومك سبيلاً للراحة كما كان .
ما الذي يجب أن أفعله قبل النوم لكي أستيقظ نشيطاً ؟؟
كلٌّ منا ينتهي يومه بالكثير من الأحداث الإيجابية والسلبية ، لذا كل ما عليك هو أن تحضر ورقة وقلم وتكتب فيها التالي :
الأمور التي فعلتها اليوم
الأفعال الصحيحة
الأفعال الخاطئة
بهذا ترى الأفعال الصحيحة ( الأحداث التي جعلتك سعيداً ) وتفكّر كيف تزيد منها وتحسّنها ، وترى الأفعال السيئة ( المشاكل ) و تفكّر ما الذي كنت لتفعله لتصحيح الموقف الخاطئ ، أي تقرر كيف تتجنّبه وكيف تحلّ المشكلة لو اعترضتك مرّة أخرى .
بالتالي تصبح مسامحاً لنفسك على كل خطأ اقترفته طالما لديك حلول أخرى لمعالجته في حال تكراره ، وترى كل عقبة مررت بها على أنّها درس ضروري لتحسين ذاتك .
الآن تحتاج ورقة أخرى !
تكتب فيها جدول أعمالك للغد ، وهذا يساعدك كثيراً على الشعور بالإنجاز ، وتكمن أهمية الكتابة هنا بكونها تبرمج المخ بطريقة توجهك أكثر للتنظيم ، وتخلصك من عادة التسويف !
الخلاصة :
عوّد نفسك باستمرار على تقييم ذاتك وتحسينها ، فتصل بأفكارك إلى الإيجابية التامة ويتجدّد أملك بالغد ، فتنام قرير العين وتستيقظ مرتاح البال مستعداً لنهار جديد و سعادة منتظرة ودروس مفيدة !
في الحقيقة النوم لن يكون سبباً للإرهاق ، إنما أفكارك التي تسبق نومك هي المتعِبة !
فالأفكار السلبية من أهم لصوص الطاقة ، أي عندما تفكّر بأمور سلبية قبل النوم تدخل تلك الأفكار في اللاوعي وتنمو وتكبر بسبب نشاط المخ الكهربائي الخاص أثناء النوم ، فهو يركّز على آخر تفكير و آخر تجربة قمت بها قبل النوم ويعمّمها .
كيف يمكن للطاقة السلبية قبل النوم أن تؤثّر على يومي التالي ؟
عندما نتحدث عن التفكير السلبي يجب أن نعرف أسبابه ، فإذا كنت من سريعي الغضب أو سريعي التأثّر والحزن أو ممن يعتمدون لوم الآخرين وانتقادهم بشكل مستمر ، فأنت من الأشخاص الذين يجذبون الأفكار السلبيّة لحياتهم ، وهذه الأفكار تنقص من طاقة جسمك ككل فهي تؤثر عصبياً ومناعياً ، ولن يقتصر تأثيرها على فترة التفكير بالشيء إنما تستهلك المخ والجسم باستمرار وتدخل في روتين حياتك ، فتؤثر على نومك ونشاطك وتعابير وجهك و انفعالاتك ، لذا عليك أن تغيّر أفكارك لتغّير من طاقتك وتجعل نومك سبيلاً للراحة كما كان .
ما الذي يجب أن أفعله قبل النوم لكي أستيقظ نشيطاً ؟؟
كلٌّ منا ينتهي يومه بالكثير من الأحداث الإيجابية والسلبية ، لذا كل ما عليك هو أن تحضر ورقة وقلم وتكتب فيها التالي :
الأمور التي فعلتها اليوم
الأفعال الصحيحة
الأفعال الخاطئة
بهذا ترى الأفعال الصحيحة ( الأحداث التي جعلتك سعيداً ) وتفكّر كيف تزيد منها وتحسّنها ، وترى الأفعال السيئة ( المشاكل ) و تفكّر ما الذي كنت لتفعله لتصحيح الموقف الخاطئ ، أي تقرر كيف تتجنّبه وكيف تحلّ المشكلة لو اعترضتك مرّة أخرى .
بالتالي تصبح مسامحاً لنفسك على كل خطأ اقترفته طالما لديك حلول أخرى لمعالجته في حال تكراره ، وترى كل عقبة مررت بها على أنّها درس ضروري لتحسين ذاتك .
الآن تحتاج ورقة أخرى !
تكتب فيها جدول أعمالك للغد ، وهذا يساعدك كثيراً على الشعور بالإنجاز ، وتكمن أهمية الكتابة هنا بكونها تبرمج المخ بطريقة توجهك أكثر للتنظيم ، وتخلصك من عادة التسويف !
الخلاصة :
عوّد نفسك باستمرار على تقييم ذاتك وتحسينها ، فتصل بأفكارك إلى الإيجابية التامة ويتجدّد أملك بالغد ، فتنام قرير العين وتستيقظ مرتاح البال مستعداً لنهار جديد و سعادة منتظرة ودروس مفيدة !